عاشوريات ثنائية وحيد
كانون الثاني يناير نسيت وجوه الناس بعيداً عن عمال الدليفري والبواب والمحصلين والجيران السخفاء أفجر شقتها ثم أهبط إليها لأشق بطنها وسط النيران والدماء تتناثر حول وجهي أكثر ما أحزنني أني فقدت مذاق ورائحة فلافل وفول الصباح مع موسيقى صوت المطحنة هناك صحفي حكومي تجمد وهو يكتب أسفل صورة الرئيس Quest for Fire